اعادة معالجة عصب الأسنان

قد يُسبب علاج عصب الأسنان بعض المضاعفات التي قد تتطلب إعادة العلاج مرة أخرى. وعلى الرغم من ندرة حدوث هذه المضاعفات إلا أنه يجب أخذ كافة الإحتياطات والاستعداد لأي خطر مهما كانت نسبة إحتمال حدوثه.

ولذلك، فجميع الأطباء المتخصصون لدينا على أتم استعداد لتوفير أفضل الخدمات الطبية السريعة والطارئة للعناية بالأسنان واللثة خصوصًا بعد إجراء عمليات علاج عصب الأسنان. كما أن لدينا فريق من المتخصصين المحترفين للعناية بكل ما يخص علاج عصب الأسنان قبل وأثناء وبعد إجراء العلاج، لتجنب أي ألم أو انزعاج قد يحدث بسبب مثل هذه الإصابات. كل ما عليك هو اخبار الطبيب المختص المتابع عند الشعور بأي ألم أو عدم راحة بعد إجراء العملية. وفي أغلب الحالات يقوم الطبيب المختص بالفحص مرة أخرى ليتمكن من علاج المشكلة دون إجراء أي عملية جراحية أخرى. ولكن قد يكتشف الطبيب أن هناك مشكلة حقيقية تحتاج إلى مزيد من العمل والإجراءات الأكثر تعقيدًا، حينها قد يصف علاجًا جراحيًا أخر لجذور السن.

لماذا تعتبر إعادة معالجة عصب السن هي الحل الأفضل في بعض الحالات ؟

يحرص أخصائي لُب الأسنان على التأكد من أن الأسنان الطبيعية محمية بشكل كامل وسليم. لذلك، قد يلجئ البعض لإعادة معالجة جذر السن عند ظهور أي علامة من علامات الضرر على السن الطبيعية. كما يتم استخدام أحدث التقنيات الطبية في عمليات إعادة المعالجة مع مراعاة وضع السن. كل ذلك للوصول للهدف الرئيسي من علاج السن وهو القيام بوظائفه الطبيعية دون المساس بالأسنان المحيطة أو التسبب في أي ألم أو شعور بعدم الراحة للمريض.

خطوات إعادة المعالجة

قد تستغرق هذه العملية وقتًا أطول من المعالجة الأولي لعصب السن، وذلك لحساسيتها الشديدة وهشاشة السن المعالج. ففي أثناء العملية، سيقوم الطبيب المختص بإزالة التاج ومادة الحشو المستخدمة للوصول إلى الجذر مرة أخرى. بعدها سيقوم بتنظيف قنوات الجذور من جديد، وعند الإنتهاء سيقوم متخصص لٌب الأسنان بفحص الجذر جيدًا والبحث عن سبب المشكلة. وبناءً على نتيجة الفحص، سيقترح العلاج المناسب للحالة.

قد يقرر أخصائي لُب الأسنان وضع حشوات مؤقتة في قناة الجذر قبل أيام من إعادة العلاج. على أي حال، وبعد اكتمال عملية إعادة المعالجة، سيحتاج المريض لزيارة الطبيب المتخصص مرة أخرى لتركيب التاج الذي يقوم بحماية السن ومساعدته في على القيام بواظئفه على أكمل وجه.